Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
20 mars 2012 2 20 /03 /mars /2012 20:47

Said-El-Meftahi 2836

 

سعيد المفتاحي و الأستاذ الباحث الدكتور عباس الجيراري الجليل

Partager cet article
Repost0
8 juin 2011 3 08 /06 /juin /2011 22:52

أنيس المبدعين يحتفي بسفير الملحون

الفنان سعيد المفتاحي

 

 

عبر بوابة البرامج الإذاعية المتميزة، أفردت إذاعة طنجة ضمن برامجها النيرة برنامجا  خاصا يعنى بالفنانين ومسارهم وانطباعاتهم حول مسارهم الفني، مع تدخلات رفقاء درب عاشوا أجمل وأمتع اللحظات، يتعلق الأمر بالبرنامج الناجح * أنيس المبدعين * الذي يعده ويقدمه الإعلامي المتميز عبد الحميد النقراشي، وحلقة يوم الخميس 19 ماي 2011 أفردت للفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي.

هو الأصول حين تصول في عوالم الإبداع بأقدام الفكر النير وحمولة ثقافية تسهم في تهذيب الذوق والسمو بالفن، جمع بامتياز بين الأداء والثقافة ونبل الأخلاق وطيبوبة الفرد، فنان ولع بالتراث منذ كان طفلا، ..نحو أقطار عربية وغربية فكان سفيرا فوق العادة  ورحلته مع الإبداع اعتمد فيها على مرجعيات ضاربه في الإثراء، لديه حرص شديد على إتقان الأشياء الطيبة، مهووس بحب اقتسام المتعة الفنية مع المتلقي، من الفنانين الذين ينصتون للفن الحقيقي وينتصرون له، الاجتهاد والإبداع الرصين سلاحان ضد كل بوادر العلل والاحتقان والنسيان التي يمكن أن تحدق بالفنان إنه القائل ( فن الملحون باقي بالتصوير الرفيع غني..) يرى الملحون ليس مجرد غناء، إنما هو أدب وقواعد شعرية وتدوين مصطلحات تألق بالعاشق المتيم بالكلمة الصادقة واللحن المتميز والإنشاد الصافي، الأستاذ سعيد المفتاحي الذي جمع بين الإلمام بالنمط التقليدي في طرب الآلة وبين التكوين الأكاديمي والانفتاح على الحداثة.

 

 

PB050089.JPG 

الفنان الأصيل سفير الملحون سعيد المفتاحي

 

 

 

برؤية الماضي الجميل ورهانات المستقبل الحداثية الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي يكشف لنا عن مجموعة من الآراء والقضايا التي ترتبط بالتراث، وبمساره الفني الذي هو موشوم باجتهاد وإصرار وعزيمة قوية من أجل تقديم فن راق ينفذ إلى الأعماق، ويطرد عنا هذا الضجيج الذي يؤذي مسامعنا من خلال ما يصطلح عليه بأغنية اليوم، يقول في هذا الصدد : " البداية كانت بين البيت والمدرسة ، وكباقي الأطفال كان هناك معمل للصناعة التقليدية بجانب الحي الذي ولدت فيه والذي يسمى ( جناح الأمل ) بمدينة مكناس حيث كان يتواجد في حي يسمى ( باب البردعيين )، وبالمناسبة أترحم على المعلم بنسالم اليا زغي الذي يرجع له الفضل في أن تخرج علي يديه مجموعة من التلاميذ الذين هم متواجدون بجميع الدول العربية ... والذي يتغنى عن طريق الأسطوانات التي كانت متكونة آنذاك من 45 أو 33 لفة، كان الملحون والأغنية المغربية العصرية، الحسين السلاوي، ومجموعات من الأنماط المغربية القحة، الملحون كان على رأسهم، الطابع العيساوي والموسيقى الأندلسية، كذلك المدينة القديمة لمكناس هي عبارة عن معهد شامل للتراث الذي يضم مجموعة من الأنماط والأشكال الموسيقية، فكان من الطبيعي أن يكون لي تأثير بهذا اللون واللون العيساوي، إلا أن السؤال الذي يبقى مطروحا، هو أنه هناك شعراء لديهم قوة في الكتابة ولكن يقتصرون في الكتابة على المدح والتوسلات والوعظ والإرشاد والابتهالات الدينية وفي مدح الرسول ، فاكتشفت أن شعراء تاعيساوية هم شعراء الملحون ..ومن هنا جاءت البداية التي تأثرت بها في فن  الملحون الذي وجدت فيه المدرسة الحقيقية التي تكونت فيها، حيث تعلمت مجموعة من الأشياء عادات وتقاليد بلادي، حب الوطن، التشبث بكل ما هو راق بهذا الوطن، الصناعة التقليدية، الزي التقليدي، المطبخ المغربي التقليدي، ومجموعة من الأشياء الرائعة في بلدي الحبيب..." وأضاف في نفس السياق: " أعتبر الصانع التقليدي مبدعا في كل ما تحمله الكلمة من معنى، وهذا يدخل في مضمار المجال الموسيقي، بحبه للأصالة والكلمة الراقية والنقية في الوقت الذي تعلمت فيه فن النقش على الخشب، أنصت إلى المعلم وهو يدندن.. وقتها لم أكن أعي أي شيء عن الملحون وتاعيساوية، لأني كنت أعتبره غناء مغربيا ..ومع مرور الوقت اكتشفت أن فن الملحون فكانت الصناعة التقليدية في ولوجي لهذا الفن".

في تعريف بهذا الفنان الألمعي نورد ما يلي:

من الأسماء التي طبعت مسيرة الملحون سعيد المفتاحي المؤلف والملحن والمؤدي لتراث الملحون ........
سعيد المفتاحي من مواليد مدينة مكناس
يعيش حاليا في فرنسا مقيم بمدينة مونت لاجولي بضواحي باريس .
تلقى تعليمه لفن الملحون على يد مجموعة من شيوخ فن الملحون وبالخصوص الأستاذ أحمد أكومي والراحل الحاج الحسين التولالي وذلك بالمدرسة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة بالمغرب .
صدرت له عدة ألبومات بالمغرب وخارجه .
كان آخر ألبوماته يحمل عنوان الغريب .
شارك في عدة مهرجانات لموسيقى الشعوب بمجوعة من الدول الأوروبية والعربية.
رئيس سابق لجوقة الملحون في مدينة مكناس.
رئيس فرقة الملحون بفرنسا حاليا .
عضو في مؤسسة ((حقوق التأليف)) العالمية
عضو بمؤسسة ((لدامي)) الفرنسية لحماية حقوق الفنان
عضو بالمكتب الشرفي لجمعية (( ربيك )) الإفريقية

محبوه ، وعاشقو فنه، ومتبعو مساره الفني، أدلوا بشهادات وصفت بالنبل والوفاء والحب العميق والإخلاص في حق صديقهم سفير الملحون سعيد المفتاحي :

fenniche-yeux-rouges-1.JPG المسرحي والباحث في التراث الدكتور عبد المجيد فنيش


·        الباحث الدكتور عبد المجيد فنيش في شهادته في حق الفنان سعيد المفتاحي يقول: " أؤكد أن الفنون الشعبية عموما والملحون على وجه الخصوص لا يدرس إنما يدرك بالممارسة اليومية، أستاذ سعيد المفتاحي هو واحد من الذين أدركوا لب الفن المعيش اليومي، الاستماع إلى الشيوخ بانتظام ، وتأتي الدراسة لتكمل هذا المعطى، نبتة الفنان سعيد المفتاحي نبتة طبيعية فكان لابد أن تصل إلى هذا المستوى التي هي عليه ... سعيد المفتاحي بحكم وجوده بمدينة ملحونية تراثية التي هي مدينة مكناس، بحكم إقباله وهو في بدايات عمره من خلال المزاوجة بين الصناعة التقليدية، والحقل كحقل رئيسي ظهر فيه فن الملحون من خلال الالتقاط والاستماع والإصغاء، فتحول وهو صغير جدا إلى حفاظ والصورة عندما سيجد شيخ المنشدين المغاربة المرحوم الحاج الحسين التولالي في صورته في شبابه، فكان يرى في سعيد المفتاحي الحسين التولالي نفسه كيف بدأ وكيف تألق... الملحون ليس موسيقى وهي حقيقة معروفة، فالإنشاد في الملحون هو كل شيء وهو سرد مصحوب بالنقر الموسيقي... سعيد المفتاحي هو واحد من الذين أعادوا الاعتبار إلى قوة الملحون الكامنة في فصاحة اللسان، ووضوح في الصوت وضغط سليم على مخارج الحروف أيضا النغم المتميز، اشتغل سعيد المفتاحي في المصاحبة الموسيقية والإيقاعية في إطارها في بداياتها منضبط في الشكل التقليدي  الإيقاعي في الجانب الموسيقي وله تسجيلات كثيرة في هذا الجانب، سعيد المفتاحي ليس منشدا فقط، فهو منفتح على أنماط موسيقية أخرى العصرية مادتها الرئيسية (تاعيساوية)، استطاع أن يجمع بين هذه الفتوة الإيقاعية في ( تاعيساوية) وبين الإيقاع الملحوني، إضافة إلى قوته في الملحون ، فهذه المرحلة التي جمعها سعيد المفتاحي، العيساوية والتواتية ( أهل توات) . فن الملحون أصبح يتجاوز الإنتاج الخاص وهو جزء من هوية الأمة وما يتعلق بهوية الأمة ".

قصيدة الغريب كانت انفتاحا على التراث إلا أننا نرى اللحن الأصلي هو للشيخ العنقة أحد الأسماء البارزة في الأقطار المغاربية وبالخصوص في القطر الجزائري الشقيق...ويضيف الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي أن العمل الذي تم إنتاجه هو  شرح للقصائد بلهجة اليوم الدارجة وباللغة الفرنسية لتقريبها من الجاليات المقيمة بخارج الوطن من طرف الدكتور عبد المجيد فنيش والفنان يونس قنديل، و أكد أن هذا العمل لقي معيقات وأنه كان من المنتظر إشراك بعض المؤسسات وزارة الثقافة وبعض المؤسسات حيث أن الثقافة ليست ملكا لوزارة الثقافة بل هي ملك للجميع وهي مكون بين الجميع ومكونات الوطن وخارجه.

205542_1745788083695_1208572190_31531734_2325395_n.jpg الأستاذ الباحث والفنان عبد السلام الخلوفي


·        الأستاذ والفنان عبد السلام الخلوفي : " فن القول  المغربي الصميم سعيد المفتاحي أداؤه الأنيق وتمكنه من الإشباع المقامي وإلباس الكلمة ما تستحقه من نغم، سعيد المفتاحي أصبح سفيرا للملحون المغربي فهو يقوم بعمل جبار ليس على صعيد الملحون فقط، بل على صعيد مجموعة  من الأنماط التراثية الآيلة للانقراض والاندثار بفعل ما يتم تقريرها وتسجيلها، أيضا تشجيعه لمجموعة من الشباب والفنانين في الديار الفرنسية والديار الأوروبي بشكل عام، أهم الملامح والخصوصيات التي ينفرد بها سعيد المفتاحي في تجربته على مستوى التعامل مع طرب الملحون وعلى مستوى المزاوجة بين النمط التقليدي والسلوب الحداثي، فسعيد المفتاحي ليس ممن دخل حظيرة الملحون من بابه الضيق إنما من بابه الواسع الشاسع خاصة وأنه تتلمذ على يد الحسين التولالي، أنه من القلائل الذين يلحون على معرفة ما يقولون وما يلفظون من ألفاظ ومعاني جميلة، لذلك عندما ينشد يسحر الألباب ومقتنع بما يقوله ويستمتع أولا، ثم لا ننسى أنه مهتم بالنقاش مع كل باحث في هذا المجال سواء داخل المغرب وخارجه، تجربة سعيد المفتاحي لا تنحصر في الإنشاد وإنما في البحث العلمي ، سعيد المفتاحي ترعرع بين حواري مكناس وشتى المعالم الجميلة والأصوات المتعددة في هذه المدينة،  في فاس أيضا والمغرب بشكل عام، حيث أنه كان يحرص بانتظام على الحضور في  مجموعة من المهرجانات التي كانت تقام، أيضا موسم مولاي إدريس الأكبر الذي ترك في نفسه أثرا كبيرا وخاصة كان من الذين يدأبون على حضور المواسم  بشكل منتظم، ولذلك فتجربته لا تقف عند فن الملحون إنما كانت تجربته على الرصيد العيساوي الزاخر والحمدوشي والتراث بشكل عام، اللافت في تجربة الصديق والأخ سعيد المفتاحي أنه ينتقل بين المقامات كما ينتقل بين حواري مكناس لأنه نشأ في مدرسة كانت تعطي أهمية كبرى، أيضا الوقوف عند التبليغ يمكنك ان تأخذ ورقة وتسجل ما يقوله سعيد المفتاحي أثناء الإنشاد دون أن تخشى الوقوع في الخطإ، الفصاحة ومخارج الحروف الحقيقية والصائبة. سعيد المفتاحي أصبح مدرسة يحتذى بها في مجال الملحون المغربي.. خسارة أن يهاجر هذا الطائر الجميل إلى المهجر، لكنه رغم ذلك أكد لنا باجتهاده وبإعطاء فن  القول المغربي الصحيح أبعادا أخرى لم تعد محلية بل أصبحت مغاربية وعالمية ورسم موقعه سفيرا فوق العادة للتراث".

ولا ننسى جانبا آخر أن الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي كانت له ذكريات ضمن موسم مولاي ادريس الأكبر والمواسم الأخرى وحفلات التي كانت تقام بمنزل الحاج محمد بن راشد الذي كان يواظب على زيارته شيوخ الملحون، كالشيخ الكبير بنعيسى الفاسي، والحاج التهامي الهاروشي، وعبد الكريم كنون، و الحسين التولالي.... وللإشارة أن الشيخ الأستاذ أحمد كنون كان له دور في مسار الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي، حيث يقول في هذا الصدد : " كنت شديد الولع بالمواسم وخاصة موسم مولاي ادريس الأكبر الذي تحج إليه كل الفرق والطوائف العيساوية، وكانت  رجالات الملحون تكون حاضرة في مثل هذه المهرجانات والمواسم من أجل الحفاظ على هذه الذاكرة، كل شيوخ الملحون كانوا يحضرون لمنزل الشيخ محمد بن راشد، وفي تلك الفترة بالذات تعرفت على مجموعة من الشيوخ ومجموعة من الأشياء في فن الملحون وكنت أتلقى التشجيع والدعم لمنزل بن راشد من طرف الشيخ الذي لن أنسى فضله علي هو الأستاذ أحمد أكومي ".

 180976_189234257774373_100000634010558_543101_7219192_n.jpg

·          

الإعلامي المتميز الأستاذ عتيق بنشيكر

الإعلامي عتيق بنشيكر في شهادته في حق الفنان سعيد المفتاحي: " الذاكرة تعود بي إلى التسعينات لأتذكر ذلك الشخص الذي كان في انحناءة كبيرة لأساتذته حيث أتى إلى الدار البيضاء  ليقدم أولى خطواته الإبداعية في فن الملحون متأثرا بأساتذته الكبار...ومرت السنون إل أن جاءت هذه الفرصة لأقول شيئا مهما، ماهو أفق هذا الفن الذي أصبح شيئا فشيئا بفعل التحول المهول في التعبير الفني والمتابعة الفنية دون دخول تيارت جارفة في مجال الإبداع الإنساني عموما والمحلي والتراثي على وجه الخصوص وبالضبط فن الملحون...، سعيد المفتاحي لديه إمكانيات وقدرات مهمة جدا سواء من خلال نشاطه الكبير على مستوى العالم الافتراضي على شبكة الأنترنيت، أيضا لديه قوة في الاتصالات ليوصل هذا الفن بطريقة تتناسب مع مقتضى الحال في العصر الذي نعيشه، وجانب آخر ككاتب وصحفي يكتب مقالات بين الفينة والأخرى على صفحات الجرائد، إنه ملم بكل ثنايا هذا الفن والفنون الأخرى، وأخص بالذكر فيه فن الحضرة بأشكال مختلفة وأيضا الطرب الغرناطي، كل هذه المقومات تجعل من سعيد المفتاحي مدرسة في متناول الأجيال الحاضرة التي قد نفتقده ويضيع منها هذا الفن، فن أجدادها بدافع أو بآخر."

الأستاذ سفير الملحون سعيد المفتاحي كانت له علاقات على المستوى المغاربي والغربي من ضمنهم الفنان محمد اليزيد، يتحدث في الصدد : " كما يعلم الجميع أن الديار الفرنسية فيها مجموعة من المبدعين ، وهذا التعامل أو التعاون ليس غريبا على الجارين المغرب والجزائر، فنحن نشد مجموعة من القصائد الجزائرية، والشيوخ الجزائريين ينشدون مجموعة من القصائد المغربية لرواد كـ عبد القادر العلمي والتهامي المدغري،.. مجمل القصائد التي تنشد من الريبيرتوار المغربي ومن فطاحلة شعر الملحون المغربي".

n726574782_1923348_6707.jpgالأستاذ الباحث المتخصص في فنون الأدب الشعبي محمد الراشق


·        الأستاذ الباحث المتخصص في فنون الأدب الشعبي محمد الراشق : "  الخصوصيات التي ينفرد بها سعيد المفتاحي سواء على مستوى الاختيارات او الاجتهادات أنه على مستوى التعبير هو منشد مجدد حيث أدرك معنى بعض المقولات في السياق العام الذي جاء به الملحون... الإنشاد هو مقود الشعر والمتعة في الشعر هي الاستماع اليه وذلك يتجلى في مجموعة من الشروط، الفصاحة الدراية التوحد مع القصيدة والانسجام معها، هذا بالضبط الذ سار عليه الفنان سعيد المفتاحي فلديه مجموعة من المميزات دائم التقاش والبحث، وحاليا يؤطر مجموعة من الشباب والفنانين".

 226671_112989015451889_100002223738418_131705_4879395_n.jpg

·     الأستاذة  الإعلامية سمية مدغري

الإعلامية سمية مدغري علوي في شهادتها في حق الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي : " سفير الملحون سعيد المفتاحي يجمع بين عذوبة الصوت ورقي الآداء، يأخذ الجمهور إلى عوالم من الإبداع وهو ينشد قصائد " فاطمة" "ناكر لحسان"،"يا عالم الخفا" وغيرها من كنوز الملحون... بدأت مواهبه الفنية في سن مبكرة من خلال الاحتكاك بالزاوية العيساويـة و الحمدوشية قبل أن ينهل من ينابيع الملحون بمكناس إحدى أبرز وأهم قواعد هذا الفن بالمغرب، هجرته إلى فرنسا زادته أكثر تشبثا بوطنه وبفن الملحون الذي يعتبره ديوان المغاربة وخزان ذاكرتهم...الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي يدافع عن فن الملحون بكل ما أوتي من قوة،  فهو حامل للمشعل،  فمن خلال تعرفي عليه والتقرب إليه، تمكنت من الاطلاع على فن الملحون والذي أخذت على عاتقه أن هذا الفن فن الملحون هو ديوان المغاربة بامتياز فالحفاظ على الملحون أمانة على عاتق كل من يهوى الإبداع الحقيقي والإنساني الجميل والكل معني بهذا الحفاظ, وفي الفنون الجميلة..  في الأخير أقول أن الهدف الذي يتوخاه الأستاذ سفير الملحون سعيد المفتاحي هو إعادة زرع الروح في التراث المغربي والمضي به نحو الاستمرارية. وكباقي المحبين لهذا الفنان اتمنى له التألق والنجاح في مساره الفني".

 230896_112988605451930_100002223738418_131697_904168_n.jpg

 الأستاذ الباحث الفنان محمد الأشراقي

·        الفنان محمد الأشراقي : " الفنان بل سفير الملحون سعيد المفتاحي يعتبر امتدادا للقصيدة الملحونية للحسين التولالي  رحمه الله، ظل وفيا أولا لهذه المدرسة ثم كذلك ظل وفيا لتراث بلده ويدافع عنه بشكل مستميت في الديار الفرنسية وهذا شيء يشكر عليه، سعيد المفتاحي يمتاز بالطيبوبة ،ويعطينا نموذجا للفنان الحقيقي فنان شامل ومتكامل بكل صدق، ويحرص على التواصل عبر الأنترنيت  مع محبي هذا التراث وقل ما نجد مثله من أجل إثراء الجانب المغربي للتراث المغربي غيرة الفنان سعيد المفتاحي لا حدود لها، مناضل في زمن التردي. وللإشارة أنه كان أول من أدخل الفيديو كليب علي  الملحون  من خلال قصيدة * الأم *  التي شارك  فيها عدد من الفنانين أذكر على الحصر الفنانة القديرة فاطمة الركراكي وكان ذلك عام 2001

247099_120693298014794_100002223738418_191040_485455_n.jpg

 الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي يمضي متألقا في عطاءاته، متألقا في إبداعاته، يزيدها جانبا أساسيا هو دماثة الخلق والطبع الجميل، يزيدها أيضا تألقا وإشعاعا، ويؤكد على أن فن الملحون هو فن باق وسام، وأنه حان الوقت أن ينشأ معهد عالي داخل الوطن لحماية التراث المغربي.

لم يخل جو البرنامج من الطرب الأصيل حيث استمتعنا بقصائد منشودة بصوت بلبل مغرد في سماء فن الملحون سعيد المفتاحي، فكان نصيب البرنامج في قصائد تمثلت في:  الغريب/ التوسل/ غويتة/ البراقية/ التوبة/الأم. كل هاته القصائد عشنا معها ومع منشدها لحظات رجعت بنا الى الفن الجميل والكلمة المعبرة والإحساس الصادق.

 

Partager cet article
Repost0
8 juin 2011 3 08 /06 /juin /2011 13:16

247099_120693298014794_100002223738418_191040_485455_n.jpg

 

صدر عن شركة أوحمان للإنتاج الفني  والتوزيع ألبوم بإخراج جديد من فن الملحون المغربي يظم مجموعة من قصائد الملحون لشعراء كبار لهذا الفن : قصيدة :موال : من شعر الفنان الشاعر الكبير الحاج أحمد سهوم آطال الله عمره.
قصيدة :فارحة : نظم الشيخ السي التهامي لمذغري رحمه الله.
قصيدة : شوق الرسول : من نظم الشاعر المعاصر المتميز الحاج عبد المالك الآيوبي حفظه الله.
قصيدة : لمزار : من شعر الشيخ أحمد الغرابلي رحمه الله وقدس الله ثراه

 

254848_120686858015438_100002223738418_191008_1946416_n.jpg- التسجيل سنة 2001

Partager cet article
Repost0
30 mai 2011 1 30 /05 /mai /2011 22:08

viewer.png

أنيس المبدعين يحتفي بسفير الملحون

الفنان سعيد المفتاحي

Partager cet article
Repost0
25 avril 2011 1 25 /04 /avril /2011 23:16

قصيدة الغــــاليـــة

 


 

في هذه القصيدة : " تعامل الفنان سفير الملحون سعيد المفتاحي مع وجدانه كإنسان مرهف الحس حيث يحتفظ بهدوء النفس دون أن يشهر سيفه في وجه من طعنه بنبال المكر ..".جاء هذا في تصريح للأستاذ عبد المجيد فنيش حيث يضيف : " ما يتأكد لنا حين نقرأ بإمعان أغنية ( الغالية ) ذات النفس العاطفي في الألبوم يقول سعيد المفتاحي : فين يام المحبة والمخاوية / يوم كنا نتلاقاوا بالقليب طاهر / ياك العاهد جمعنا ياالغالية /على الصدق والوفا الزاهر / ياك عشنا يامات زينة وصافية /كل واحد فينا غرامو عليه ضاهر /ياك فحبنا الناس ضلات فاهية / حتى صار عشقنا لأهل الغرام باهر

Partager cet article
Repost0
4 avril 2011 1 04 /04 /avril /2011 21:03

 

 

فصل الربيع قبل و الوقت زيان .... و علامات الخير للورى بانــــو
جاد الزمن و ضحك ثغر السلوان …. و النكد تفاجى و زال تحزانـــو
و بطايـح الزهـر على كل لــــوان تسبي نت راها شوفت عيانـو
و الأرض زي حورية من الرضوان …. معاها صاب السرور سلوانــــو
تحكي عروس و عروسة فالأوان …. لبست من ثوب الدباج ديجانـــو
صبحات بارزة بكساوي حســــان …. دام الله جمالها و حسانــــــــــو
****************
مهما نظرت بعيانــي …. كمال زينها و محاسنها باح كل مكنون
طبعي من صفا فانـي …. وقت الربيع توجدني مابين الأحراش مشطون
ننشي الفاظ و معاني …. و اهل الهوى يعرفوني ماهر من اصحاب الملحون
و اليوم هزني سلطان الغيوان …. و انطلق سلطان الربيع بلسانو
دوا وقال لي عول يا انسان …. تقطف ورد رياضنا و سوسانو
شوف الرياض فاح و زهرت لغصان …. كل غصن يهجى بريحت يفنانو
و طيار ناطقة فدواح البستان …. و العشيق فشى سرار كتمانو
أنا علاش ما نزهى يا حسان …. يا من حبك فلصيار غيوانو
أنا فعار ذاك الخد المزيان …. خدرني من راحنا و كيسانو
مهما رشفت كيساني …. من يد من هويت و قلت لها هكذا المضمون
انت كمالت سلواني …. ياك جيت عندك ببشارة يا سراج العيون
بين الوتار و الغاني …. و عود و الرباب أو الدف و كمانجة و قانون
****************
نزهاو في بساط العذرة …. مابين الحراج الخضرة …. في ساعة الرضا و سرور
و نشاهد الشقيق و جمرة …. و الورد مير بين الوزرة …. و القيقلان و الخابور
و نقول يا غزالي زهرة …. مصاب في جمالك نظرة …. و الكاس بالرحيق يدور
يهنا ساكن المضرور
ناسك يا الريم العذرة …. سماوك الغزالة زهرة …. و أنا يا صبيغت الضفرة …. سميتك الغزال زهور

الشعر: من الثرات المغربي
إعادة التوزيع : الفنان سعيد المفتاحي.

Partager cet article
Repost0
29 mars 2011 2 29 /03 /mars /2011 22:10

الــرسـالـــــــــــــــــــــــــــــــة

قولت الجولة نبحث بهاعلى رزاقي
وقــولت هيـــــا تنبيـه تزيدنـي حـداق
كيف قــالـوا نـاس المعنـى والدواقــي
احلمت كـيف يحلمــوا شببنــا اغـراق
...
والدعـايـة منشورة اعلـى الوراقـــي
راه فبــلاد العجـم المـــال و الخـــلاق
و القيمـة البنــادم شـوف فلأفـــاقـــي
و الهنــة والــراحــة وكـلام البـــــاق

و بدينـــا نحلمـوا فــاليـل والفيــاقــي
لقيت هـــذي شعـــرات كلهـــا ازواق
كـا تخدر عقل الشبــاب بــالبواقـــــي
لا تـيـق أخـويـــا بكـــلام البــــــــواق

لــو تشـوف الـواقـيع تعيش فلقلاقــي
أو تـقــول اللــي قــالــوا كلــو نفــاق
راك اتنذم شنو درتــي وكون تـاقـــي
راك تعيش التمييـز مـــابين الخــلاق

أو الـدوز الـيــامـك بين الــوراقــــي
كويــاك نـار الهجرة وليعت الفــراق
علـى بلادك وأهلهـا نـاس لخـلاقـي
نــــاس الشهـــــامـة كـرمـهـم راق

فكل بلدان الدنيــا فازت بلخـــلاقـــي
الغـريـب يـبـقـــى بـرانــي لاش لاق
وخى يدرك مــال ايزول مـايبــاقــي
مـــال بـلا كرمـة صـالـح للحــراق
والقــانعـة هـي صيفت كـل تــاقــي
را القيمة فالدنيا نـبـل الـخــــــلاق
والستـر والبــراكـة همـة تــلاقــــي
ببلادنــا كــايضربـوا المثـال فلأفاق

خـاص البـلاد يقيلوهـا شـي فراقــي
مـفـرقينــــا وبغيتلهــوم الـحمــــاق
و يمشيـو يتزلعـو يـدورو فالزناقـي
واتتنقـى بلادي الشباب راع عـاق

راه شبـــاب بـــلادي كـل حـداقــي
بكــافأتو معــروف ولاش الحــــراق
كل نهار نسمعوا طرف مشى يلاقـي
المصيــر المجهـول بـاقـي فالعــلاق

راه شي وحدين دايـرنــا حــلاقــــي
كا يزوقو لـينــا فـــالكــــلام النفــــاق
هـــذي رســـالة لهلــي واللرفــاقــي
المزوق من بـرا فـــارغ العمـــاق
قال المغرب عن دارو وراه باقـــي
الغريب المفتــاحـي شتــاق للمــلاق

 

*****************************

رسالة تحمل كل معاني الشوق الى ارض الوطن حملها الأستاذ سعيد المفتاحي الى كل مغترب عن بلده و هذا العمل اعتبره تكريما لشخصه ولفنه الذي لن يموت ابدا

هذا العمل الذي اعتبره عربون وفاء وإخلاص للفنان الأصيل سيدي سعيد المفتاحي الذي أعتبره فنان من العيار الثقيل هدفه  تبليغ رسالته الفنية لكل من يهوى ويعشق الفن والطرب الأصيل الراقي

فيديو من قبل الإعلامية سمية مدغري

Partager cet article
Repost0
29 mars 2011 2 29 /03 /mars /2011 21:14

 

Partager cet article
Repost0
13 février 2011 7 13 /02 /février /2011 18:06

P8260003.JPG

الأستاذ الجليل الشيخ شاعر ملحون الأستاذ سيدي أحمد أكومي أطال الله عمره

وتلميذه الفنان سعيد المفتاحي

Partager cet article
Repost0
23 novembre 2010 2 23 /11 /novembre /2010 22:50

 

إن التراث بمختلف ألوانه و تجلياته عنصر أساسي في الحفاظ على هوية الأمة و حمايتها من التشتت و الضياع.
و الأمة العربية تزخر بتراث ضخم ساهمت في بلورته مجموعة أجيال , كل واحدة منها أدلت بدلوها في بناء هذا الصرح الحضاري.
إن بعض الحواضر العربية إن كانت تفتخر بمآثرها التاريخية الجميلة وهذا ما مكنها أن تصبح تراثا إنسانيا عالميا, فإنها يحق لها كذلك أن تفتخر بتراثها الثقافي المتنوع الذي يميزنا عن باقي الأمم

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : Le blog de الملحون فن إنساني
  • : Blog dédié aux Musiques traditionnelles du Maroc.
  • Contact

Profil

  • الملحون فن إنساني
  •  

أهلا بكم في موقع سعيد المفتاحي لنقدم لكم باقة عطرة مما جادت به 

خزائن الثرات المغربي الرائع وماحبلت به ذاكرتنا الجماعية الغنية علنا ن
  • أهلا بكم في موقع سعيد المفتاحي لنقدم لكم باقة عطرة مما جادت به خزائن الثرات المغربي الرائع وماحبلت به ذاكرتنا الجماعية الغنية علنا ن

Recherche

Archives