Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
13 juin 2009 6 13 /06 /juin /2009 19:16
Partager cet article
Repost0
13 juin 2009 6 13 /06 /juin /2009 19:09
Partager cet article
Repost0
12 juin 2009 5 12 /06 /juin /2009 23:41
 

إن السكون و الثبات يؤديان حثما إلى الإجترار , وهذا الإجترار سيؤدي إلى الموت , موت الإبداع , وهذا هو أكبر خطر على الملحون.
ولذلك فإن الواجب يفرض العمل بقوة وصمود من أجل إسماع صوت الملحون في زمن كثر فيه الزعيق و الصخب الموسيقي .
لهذه الأسباب , ولعوامل أخرى يعرفها المتذوق للفنون الأصيلة , أقترح على الجمهور العزيز هذا الإصدار الذي أردت أن يكون وثيقة تؤرخ لتجربة من التجارب التي مر بيها فن الملحون المغربي المعاصر .
في هذا الألبوم سيجد عزيزي المولوع إجابات واضحة على بعض أسئلته المتعلقة بماهية الملحون المعاصر وخصوصياته وكذلك مضاهر صلاته بملحون الأمس أي ملحون القرون الأولى على المستوى الموسيقي.
إننا أمام ملحون اليوم, ملحون يؤمن بيومنا هذا, وبزمننا هذا, ويؤمن كذلك
- وهذا هو الأهم - بإنسان اليوم حيث ما كان في هذا العالم .......عالم اليوم.
إلى كل غرباء هذا العالم و بالخصوص الغرباء في أوطانهم .
إلى كل من يعشق الكلمة الهاذفة , و موسيقى العالم التي تهذب الذوق , وتحمل لنا رسائل في قالب فني جميل .
إلى كل من يعشق الجمال و السلام.
أهذي هذا الألبوم الذي يحمل حوار مع الكلمة, مع الإيقاع , مع الذات مع الآخر, ومن أجل هذا الإنسان يصدر هذا القرص المضغوط في زمننا هذا, ومكاننا هذا,...........في باريس التي أعتبرها عاصمتا لثقافة العالمية والثرات الإنساني , باريس التي علمتني مزيدا من التشبت بهويتي.
سعيد المفتاحي
١٩ مارس ٢٠٠٧
مونت لاجولي , فرنسا
Partager cet article
Repost0
12 juin 2009 5 12 /06 /juin /2009 23:37
 
Il est de notoriété publique que nul n’est prophète en son pays. A cette vérité connue de tous, j’ajoute simplement: nul n’est créateur en son pays.
Tous les grands de ce monde se sont trouvés un jour ou l’autre contraints et forcés de s’exiler vers des contrées parfois lointaines, dans lesquelles se trouvent réunies les conditions de la création ainsi que celles de sa diffusion et de sa réception, sans qu’il soit besoin de recourir à des pistons, relations, réseaux plus ou moins douteux, dont le principal intérêt est la réalisation de substantiels profits.
Vers ce monde qui apprécie l’art, surtout s’il est authentique, à sa juste valeur et lui ouvre tout grand les horizons, Saïd est parti, après avoir porté le rocher de Sisyphe. A Paris, lui qui manque désormais à son pays, a rejoint le cénacle des créateurs arabes qui ont émigré pour renforcer les liens entre deux mondes que tout s’acharne à séparer. Il a choisi d’offrir ce magnifique art universel à l’Homme à paris. Cet art que de pseudo intellectuels ont qualifié de «populaire», «local», «relevant du passé». Il s’agit bel et bien du melhoun, art véritablement populaire et qui en est fier, car il constitue la plus fidèle expression poétique de l’essence de tout un peuple, de son mouvement, sa permanence, ses douleurs, ses espoirs. C’est justement par l’enracinement conscient au plus profond d’un terroir dans toutes ses dimensions que cet art accède à l’universel.
Quant au fait qu’il relèverait du passé et bien oui! Il relève du passé et du présent et de l’avenir, car il traduit les battements de cœur du peuple. C’est l’art, le savoir, la pensée et la création qui façonnent le présent et l’avenir, pas seulement la technologie.
Il apparaît clairement à travers son nouvel album, sorti en avril 2004, que Saïd el-Meftahi a misé sur cet avenir. Il a l’orné de douze poèmes choisis avec une extrême rigueur; leurs thèmes, leurs tons, mélodies, rythmes se déclinent en diverses colorations qui montrent le grand soin dont fait preuve el-Meftahi pour faire entrer le melhoun dans l’avenir. Cet art n’aspire qu’à se renouveler, vivre, bouger tout en conservant les caractéristiques fondamentales que lui a léguées son passé. Dans cet album, dont l’exil a vu la genèse, l’âme communique avec des poèmes rendus avec extrême talent, incarnant divers sentiments et émotions. J’espère que vous aurez le privilège de pouvoir l’apprécier; cette mosaïque sur laquelle se profilent toutes les grandes figures: celles des aînés et des cadets: Sidi Qaddour el-Alami, Bou Ziyane, Ben Ali Ould-el-Rzine, Hammad ben Idris, Mohammed ben Slimane, El-Ghali el-Demnati, Abd-el-Hadi Bennani, El-Aïssawi el-Fellous, Abd-el-Qader Bou Khris, Idris ben Ali, El-Boghdadi…
Ce projet est trop grandiose pour s’arrêter en si bon chemin, c’est pourquoi j’ai trouvé Saïd, au cours de la visite que je lui ai rendue en août 2004, penché sur un ouvrage portant sur l’influence qu’a exercé l’art aïssawi, qui a rendu célèbre Meknès, sur certaines pièces du melhoun. C’est d’ailleurs cette ville qui a donné le jour aux plus illustres représentants de cet art: Tayyeb el-Ounstiri, Ben Aïssa el-Draz, Hajj Hussein el-Toulali… et son disciple Saïd el-Meftahi.

Lors de la visite que je lui ai rendue, il m’a été donné l’occasion d’une
séance de travail avec Saïd, j’ai pris connaissance de son projet, prévu pour la fin de cette année in châ’ Allâh. J’ai hâte de retrouver achevé ce que j’y ai trouvé à l’état d’ébauche. Nous nous délecterons alors de cet art authentique, c’est le nouveau défi relevé par Saïd, qui nous exhorte à suivre son chemin, celui d’un jeune cheikh du Sud, venant proclamer l’avènement d’un art authentique au Nord.
Abdelmajid Fenniche‎
Partager cet article
Repost0
12 juin 2009 5 12 /06 /juin /2009 23:13
 

الحربــــــــة

للي اخرج من دارو يعيش النفى فالحياة
يقل شئنـو ويصـير علــى العبـاد عــاهــا

القسم الأول

فينـك أنت فيـن اسنينـك فيــن امـضـــات
فيـــن اليــام الا مــة والـعـز والنبـاهــا
راك ضيعتي يـاراسـي و يـامـك امشـــات
فــي يـام الغربـة والتيــه والتــواهــــا
اغريب عشت سنيني يــام العمر نقضـات
ضعت بين الوحدة وشــوق والتفــاهــا
كنت عـايش بين احبـابـي وعز الخـــوات
مدوز وقــات جـمـيـلــة كـلهــا انزاهـــا

الحربــــــــة

للي اخرج من دارو يعيش النفى فالحيات
يقل شئنـو ويصـير علــى العبـاد عــاهــا

القسم الثاني

فـي بلادي كنت مهنـي وعـايش خنــــات
مع الحبــاب مسلــي يفهم من رواهـــا
لقيت راسـي فات شبابي وضاعلي فــات
كويـانـي نــار الفرقــة من الضـاهــــا
الــغريـب بحـالـي مكـوي ميـات كيـــــات
كيت فــراق وكــارو سـرارو فشــاهــا
عـلـتــي لـفـقــدان حبــابــي زاد غصــات
لاطبيب أيــداوي لـغـريب من دواهـــا
بغيت ننسـى تخمامي في هموم الحيـات
أوالباقي يمشي في طاعت من انشاهـا

الحربــــــــة

للي اخرج من دارو يعيش النفى فالحيات
يقل شئنـو ويصـير علــى العبـاد عــاهــا

القسم الثالث

ربـنــا يجـمـع شـمـل الـمـغربيـن تشتـات
يرد الغريب ويغفرلـو في مـــا خطاهــا
يـــاك قـالـوا نـاس الحكمــة من الثــرات
مـنـسـمـع لكــلامـهـم يفــوز بـنـبـهـــا
راه قطــران ابــلادي ولااعســـل الشهذات
في بـلادات النــاس حدج صـار واهـــا
بـغـيـت نوصـيك أخويـا غيــر كون تبــات
لاتيق بكـلام الفوحـان علـى اخواهــــا

الحربــــــــة

للي اخرج من دارو يعيش النفى فالحيات
يقل شئنــو ويصير علــى العبـاد عــاهـــا

القسم الرابع

الغــريب فبلدات النــاس يصيــر ثقــــلات
بعد كــان بـالهمة والشــان وجاه ضاهـــا هاوصـايتي لخوك رويهــا وسيـر بتبــات
ســال المجـــرب لا تســول مـن قـراهــــا
والســلام انـهـيـبــو اللراوييــــن البيــات
والشــراف أهل العلم وهل الرســول طها
أسـمــي اللي ســـال يــاسـمـعيــن مـيـات
قــــول سعيد المفتــاحـي غــريب واهــــا
الله يـغـفــــر لينــــــــــــا سيــتنــــا وزلات
بجـــاه الأمين المصطفــى الحبيب طهـــا

الحربــــــــة

للي اخرج من دارو يعيش النفى فالحيات
يقل شئنـو ويصـير علــى العبـاد عــاهــا

كلمـــــــــــــــــات
سعيد المفتــــاحــي
في باريس
Partager cet article
Repost0
12 juin 2009 5 12 /06 /juin /2009 23:07
حاوره : المصطفى اسعد

قليلة هي الأصوات المغربية التي تجمع بين رقي الآداء وعلو الثقافة وسمو الأخلاق وطيبوبة الفرد ... ومن بين هذه الأصوات التي أغنت المجال الفني بالمغرب وساهمت في ترسيخ فن ضارب في عمق التاريخ ألا وهو فن الملحون نجد الأستاذ سعيد المفتاحي الذي استضافنا للحديث عن فن الملحون ومصيره... ولتتعرفوا على فن مغربي أصيل وفنان مغربي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه هرم بشري من الصدق والأدب نترككم مع نص الحوار ...


ماذا يمثل لكم فن الملحون خصوصا وأنه من بين الفنون التي تعبر عن رقي الثقافة المغربية وأصالتها ؟ لجمعه بين الكلمة النقية واللحن الموزون والأصوات العذبة ؟

فن الملحون هو تلك العاطفة الجياشة التي عبر عنها الشاعر بصدق ...إنه الذاكرة التي أرخت لهذه الأمة, وعلمت أبناءها ,و نشرت دعوة التمسك بكل ما هو جميل في هذا العالم, وكذلك يعتبر في مقدمة الفنون الجميلة في هذا العالم التي لعبت دورها كحلقة وصل بين الماضي و الحاضر, حتى على مستوى الفضاءات والعمران
كما أنه قادر أيضا على بناء كل الأجيال بما تسكن قصائده من روح تربية حقيقية وأخلاق إنسانية عالية. والحفاظ على هذا الأدب ليس من منطلق وضعه في خانة التحف والإكسسوارات التي تعرض في المتاحف باعتبارها ما تبقى لنا من الأمس.

بل علينا أن نعمل على استمراره كمسيرة فكرية تغني الساحة الفنية ، الأدبية والإبداعية العالمية. ولا يحق لنا أن نوقف قاطرة هذا التراث الإنساني العالمي في مطلع القرن 21.
لا نريد في مطلع هذا القرن أن تعالج مشاكلنا المادية وتقف فيه حركة فكرية دونت لتاريخ المغرب الذي هو جزء لا يتجزأ من التراث التاريخي الإنساني ككل.
فالحفاظ على الملحون, أمانة على عاتق كل من يهوى الإبداع الحقيقي والإنساني الجميل والكل معني بهذا الحفاظ, وفي المقدمة المشتغلون في غمار الفنون الجميلة. أنا لا أريد أن أرمي بتجهم نظرتي لمستقبل الفنون الجميلة التي تساهم في الرفع من مستوى الذوق العام, ولكن معطيات الواقع هي التي تتحدث عن نفسها فعندما تجد أن أعراس الأمس وحفلاته كانت لا تقوم إلا بهذه الفنون الراقية, في الوقت الذي استطاعت فيه أنماط غنائية دخيلة جاءتنا غازية إعلاميا وتبنتها جهات في السوق العالمية وجدت فيها ضالة الربح المادي المنشود قد تربعت على عرش السماع رغما عن الذوق السليم , ووصلنا اليوم أنه عندما يؤدون الفنانين الكبار قصائد جميلة
و أغاني راقية تتوفر فيها كل المقومات الأدبية و الفنية, فالكلمات الشعرية تتوفر على بلاغة في النظم , مصحوبة بموسيقى بها توزيعات رائعة ومجهودا إبداعيا جميلا مصحوبا بميزان الذهب , لا يستسيغها إلا النخبة المثقفة أما الآخرون فينتظرون من سيأتي بعده .ليخاطب في أجسادهم نداء الغريزة في شكله البدائي, وبنغمات هوجاء تثير البدن ولا تلامس الروح

هل ترون معي أن هناك تقصيرا من طرف وزارة التقافة فيما يخص هذا النوع من الفن ؟ ولماذا أصبحنا نرى وجوها خارجية بالمهرجانات والحفلات المغربية فهل هذا ليس بتقليل من قيمة الفنان المغربي خصوصا أنه لدينا أسماء وأصوات فنية ووطنية عملاقة ؟

سيدي أعزك الله إن فن الملحون يتخبط في مجموعة من المشاكل , وقد صرحت بها عدة مرات لمجموعة من المنابر الإعلامية ولكن الغالب الله ، لا حياة لمن تنادي ...
الملحون يدرس في معهدين تابعين لوزارة الثقافة, وكنت قد طلبت مرارا أن يعمم هذا اللون الموسيقي على جميع المعاهد...
عدم الاهتمام بالموارد البشرية, فرجل الملحون يعاني التهميش والفقر وبالتالي لا تسمح له هذه الظروف القاسية بالإبداع ويبقى اجتهاده مقتصرا على حفظ وجمع القصائد بطريقة تقليدية على شرح المصطلحات. ...
تخصيص دعم مالي للفرق الحرة التي تعمل حبا وشغفا في هذا الفن, كما هو الشأن بالنسبة لبعض المجالات الإبداعية كالسينما والمسرح ...
خلق معهد عال للتراث الموسيقي والشفوي لجمع المصطلحات والتعريف بأعلام هذه الفنون والاستفادة مما يحملوه في ذاكرتهم, ففي هذا المعهد يمكن أن يضم خزانات توثق للموروث الموسيقي الذي أصبح عرضة للضياع, وحان الوقت لجمع شتات هذه الأنماط التراثية في المغرب, وخروج البحوث الجامعية التي تقدر بالآلاف ولا يعرف عنها حتى المهتمون شيئا وهي سكينة رفوف الجامعات
.توثيق النصوص الملحنة على شكل دواوين وإخراجها من الخزائن وجعل الملحون مادة قارة تدرس من خلال المقررات التعليمية...البحث عن طرق لتسويق هذا المنتج بشكل عقلاني وطرق حديثة, لأن الملحون لم يستفد بعد من التطورات التقنية الحديثة في هذا المجال.
عزيزي إن من أسباب نفور الناس عن هذا المجال هو رجل الملحون عينه, فمثلا شاب في مقتبل العمر يرى من الواجب عليه الاهتمام بتراثه الموسيقي فأول شيء يصدمه هو رجل الملحون الذي يعرفه ويقابله بالحياة العامة فيجده كله معانات ومن تم يقول مع نفسه لماذا أخاطر بمستقبلي في سبيل فن لم يعط شيئا لرجالاته فبالأحرى أنا يجب العمل على استرجاع جوق الملحون للإذاعة المركزية فكل الممارسين تدمروا من إقصائه, وهذه طعنة وجهت إلى الملحون فما معنى الاحتفاظ بالجوق العصري و الجوق الأندلسي بحجة عدم وجود مكان لجوق الملحون؟ أما في ما يتعلق بالمهرجنات , يقول المثل المغربي ((المال السايب كا يعلم الدصارا)) واش ماشي احرام شواريات ديال الفلوس كا تخرج من البلاد والفنان المغربي كا يتوفى عرق بعرق, ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
و المصيبة الكبرى هو أنه بدينا كانسمعو طرف من هذا المال العام يكرمون به بعض الفنانين عندهم موقف من ملف وحدتنا الترابية ، وهذا خطير .
وأقول لك سيدي الفاضل إن المغرب الحبيب يتوفر على طاقات صوتية , وفنانين كبار بشهادة العالم , إذن مطرب الحي لا يطرب؟
لا إنه يطرب العالم.

أي المقامات الموسيقية أحب إلى قلبك البياتي الحجاز ، رمل آلميه أصفهان .....أو لنكن أكثر وضوحا ونقول هل المقامات الأندلسية أو الغربية المشتركة أو المشرقية ....؟ فالمعروف عنكم أنكم تؤدون قصيدة واحدة بأشكال مختلفة مما يجعل المتلقي يغوص في بحور فن الملحون فما سر هذا التميز ؟

, مقام الصدق : أي كل المقامات التي تعزف بإحساس , ولكن مقام الحجاز و البياتي هما الأقرب إلى قلبي , و أقول لك عزيزي أفضل المقام على حساب الآلة و العازف و الحالة التي أنا فيها , فمثلا يطربني البياتي على آلة العود, الإصبهان على آلة الكمان ,الحجاز بالغيطة المغربية و الهجهوج الكناوي ,الصابة آلة الناي و الصاكصوفون
أما عن التنقل في المقامات داخل قصيدة الملحون .فهذا أمر طبيعي بحيث أنك تعلم أن قصيدة الملحون تغنى على ميزان الحضاري و هذا ليس بالأمر السهل مع العلم أن أقصر قصيدة في الملحون مدة غنائها من 10 إلى 40 دقيقة وأكثر و هنا تكمن صعوبة الملحون .
إذ يجب على شيخ القريحة أن يكون فصيحا و مخارج الحروف يجب أن تكون سليمة. ..النفس الطويل في الأداء و الصنعة في الغناء.
ويجب أن يكون متمكن من التنقل في عالم المقامات, حتى لا يحس المتلقي بالملل , فالكل يعلم أن أكتر القصائد تغنى بداية بالاستهلال و ينتقل الشيخ بعد ذلك إلى البياتي ثم الحجاز تم السيكا و في بعض الأحيان الرصد , وهذا كله لا يمكن أن يكون إذا لم تتوفر في الشيخ الشروط الآتية : أن يكون يحب هذ الفن , الموهبة... التكوين , هذا التكوين الذي يجب أن يكون مستمرا وذلك بالتلمذة على شيخ , و البحث الدائم في التجارب السابقة.
أما عن علاقة الملحون بالأجناس التعبيرية الأخرى:
فإن فن الملحون يعد خزانا للذاكرة المغربية و باعتباره ذلك فهو خزان كذلك للعادات و التقاليد و المآثر و الطبخ و الموسيقى المغربية.
أنه يلتقي مع مجموعة من الأنماط الغنائية كالموسيقى الأندلسية على مستوى المقامات المشاليات و البراول ,وكذالك العيطة الجبلية {ميزان الكباحي} الذي عليه تغنى بعض الطقاطيق الجبلية, و حتى العيطة الحوزية, ويشهذ التاريخ أن مجموعة من العازفين الكبار لفن العيطة كانوا في نفس الوقت عازفين متميزين في فن الملحون و على رأسهم المرحوم المارشال قيبو, كذلك الفن الحمدوشي, و العيساوي ,وفن السماع .
حتى أب الفنون في نظري أنجح ما قدمه المسرح المغربي هي قصائد من شعر الملحون , من منا لا يتذكر مسرحية سيدي قدور العلمي للفنان المرحوم سيدي عبد السلام الشرايبي . و الحراز, الدجور ,للمبدع عميد المسرح المغربي الطيب الصديقي, و الأعمال الناجحة خمس الليالي في حضرت الجيلالي و أعمال أخرى للفنان عبد المجيد فنيش........ والقائمة طويلة

ما جديدكم الفني ؟

أخي أعزك الله قبل يومين انتهيت من اللمسات الأخيرة لألبومين سيوزعان في الديار الأوربية مع بداية السنة المقبلة , الأول تحت عنوان : مال حالنا . و التاني تحت عنوان : فين العاهد
كذلك أعمل الآن على إخراج ألبوم جديد للفنان الجزائري محمد اليزيد , الذي قام بتلحين وغناء قطعة تحت عنوان الغالية من كلماتي... وأشتغل مع الموسيقار جمال العروسي الذي يقوم حاليا بتلحين أربع قطع من كلماتي تحت عنوان : آش واقع؟ , التسامح, شيخي, السمرة ومن الله التوفيق

ما رأيكم بالجيل الجديد وهل تتخوفون من قضاء الأشكال الغنائية الجديدة مثل الهيب هوب والروك على الفن الراقي والأصيل مثل الملحون والطرب الأندلسي والغرناطي... ؟
وهل هناك آليات لترسيخ ثقافة الأصالة عند الجيل الجديد لنرى بالمستقبل أمثال لشخصكم الكريم ؟

أنا لا أخاف على فن الملحون من كل فنون العالم لأنه فن أصيل و الشعب المغربي شعب أصيل ولا يمكن أن يفرط في فن من أرقى الفنون على وجه الأرض , فن ساهم في تحرير الوطن... فن يعبر عن هموم و أفراح الشعب... فن كان ولازال يختزل المعاش اليومي للإنسان المغربي. لاحظ معي سيدي حتى الفرق الشابة التي تمارس ألراب .أو السلام , أو الهيب هوب يتغنون بشعر الملحون و مقاماته مثل فناير , و المجموعة الناجحة آش كاين ...لأنه ببساطة الرجوع للأصل أصل.

التصوف في شعر الملحون؟

ينبغي التأكيد أن فن الملحون بالنسبة للمغاربة هو لسان يعبر عن قضاياهم الاجتماعية ومواقفهم ومشاعرهم أيضا, أنه تراكم للذاكرة المغربية وفن مرتبط بالحياة اليومية للإنسان المغربي في أقراحه و أفراحه ويعتبر من أهم الروافد الفنية و المعرفية في الثقافة الإنسانية. وقد تطرق شعراؤه إلى مختلف المواضيع المرتبطة بالناس سواء ما تعلق بالحياة اليومية أو ما تعلق بالجوانب الروحية والفكرية من خلال شكل فني وجمالي يجمع بين جمالية الصورة و حلاوة الألفاظ , وفي مجموعة من الأغراض : التوسلات : وهي قصائد يتوجه بها الشاعر إلى الله سبحانه وتعالى ويسبح له وفيها ابتهالات وشكر وإمتنان للباري عز وجل, وقصائد التوبة والندم والاستغفار وهي تجمع بين التصوف والتأمل الفلسفي وبين الحكمة والولاية, وفي ديوان الملحون نجد مجموعة من القصائد الصوفية التي أبدعها رجالات الصوفية في المغرب: كالحاج أحمد الغرابلي, وبن علي ولد آرزين, و الفقيه لعميري, وسيدي عبد القادر العلمي عرابة مكناس الذي يعد أحد أقطاب الصوفية في المغرب, إذ له مجموعة من القصائد التي تجمع بين جمالية الصورة وحب الله عز وجل وشكره و مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم, حيث لامست هذه القصائد الصوفية وجدان كل العرب لأنها كتبت بلغة عربية فصحى ملحنة و بأسلوب شعري لا يختلف عن ابن الفارض وغيره من الشعراء المتصوفة

خير الكلام ما قل وذل { كلمات لها معنى }

. مكناس : العاصمة الإسماعلية؟ بوابة تافيلالت ومهد الحضارة المغربية و عاصمة الفنون
. الغربة : الحقيقية هي غربة الفكر
. الطرب الأندلسي : طرب مغربي أصيل
. الصحراء المغربية : أحمق من يشك في مغربيتها
. فلسطين : عاصمتها القدس و أرض الأنبياء و ملتقى الديانات
ستوديو دوزيم : هو أستوديو للأغنية الشرقية , و الفرنسية, و الإنجليزية, ولا محل للأغنية التراثية داخله
ادريس الغزاوي : عازف ماهر في فن الملحون
. الدريدكة : اديال العصى ؟ كايكلوها شبابنا المثقف أمام قبة نواب الأمة

كلمة للقراء وكل من يحب فن الملحون عامة وسعيد المفتاحي خاصة

إن مايميز عصرنا الحالي هو ظاهرة ((العولمة)) وهي الظاهرة التي فرضت إعادة التفكير في الأنا و الهوية و العلاقة مع الآخر. إن سؤال التراث ينبغي طرحه في ضوء العصر, وما يلاءم مقتضياته و حاجياته. إذن وفي ضل هذه العولمة التي تغزو العالم كما قلت علينا أن نتمسك بهويتنا و لنحافظ على كل ما هو جميل في هذا البلد الحبيب, فلنحافظ جميعا على تراثنا ولندعمه , وأستسمحك سيدي أن أستغل هذه الفرصة لأوجه تحياتي الحارة و شكري إلى جمهوري الحبيب الذي أطلب منه أن يغفر لي إذ لا أستطيع الرد على كل الرسائل الإلكترونية و أقول للجمهور الحبيب لولاكم لما كان الفنان أنتم دعمي, و لكم ألف ألف شكر
Partager cet article
Repost0
12 juin 2009 5 12 /06 /juin /2009 22:55
قولت الجولة نبحث بهاعلى رزاقي
وقــولت هيـــــا تنبيـه تزيدنـي حـداق
كيف قــالـوا نـاس المعنـى والدواقــي
احلمت كـيف يحلمــوا شببنــا اغـراق

والدعـايـة منشورة اعلـى الوراقـــي
راه فبــلاد العجـم المـــال و الخـــلاق
و القيمـة البنــادم شـوف فلأفـــاقـــي
و الهنــة والــراحــة وكـلام البـــــاق

و بدينـــا نحلمـوا فــاليـل والفيــاقــي
لقيت هـــذي شعـــرات كلهـــا ازواق
كـا تخدر عقل الشبــاب بــالبواقـــــي
لا تـيـق أخـويـــا بكـــلام البــــــــواق

لــو تشـوف الـواقـيع تعيش فلقلاقــي
أو تـقــول اللــي قــالــوا كلــو نفــاق
راك اتنذم شنو درتــي وكون تـاقـــي
راك تعيش التمييـز مـــابين الخــلاق


أو الـدوز الـيــامـك بين الــوراقــــي
كويــاك نـار الهجرة وليعت الفــراق
علـى بلادك وأهلهـا نـاس لخـلاقـي
نــــاس الشهـــــامـة كـرمـهـم راق


فكل بلدان الدنيــا فازت بلخـــلاقـــي
الغـريـب يـبـقـــى بـرانــي لاش لاق
وخى يدرك مــال ايزول مـايبــاقــي
مـــال بـلا كرمـة صـالـح للحــراق


والقــانعـة هـي صيفت كـل تــاقــي
را القيمة فالدنيا نـبـل الـخــــــلاق
والستـر والبــراكـة همـة تــلاقــــي
ببلادنــا كــايضربـوا المثـال فلأفاق


خـاص البـلاد يقيلوهـا شـي فراقــي
مـفـرقينــــا وبغيتلهــوم الـحمــــاق
و يمشيـو يتزلعـو يـدورو فالزناقـي
واتنقـى البلادي الشباب راع عـاق


راه شبـــاب بـــلادي كـل حـداقــي
بكــافأتو معــروف ولاش الحــــراق
كل نهار نسمعوا طرف مشى يلاقـي
المصيــر المجهـول بـاقـي فالعــلاق


راه شي وحدين دايـرنــا حــلاقــــي
كا يزوقو لـينــا فـــالكــــلام النفــــاق
هـــذي رســـالة لهلــي واللرفــاقــي
المزوق من بـرا فـــارغ العمـــاق
قال المغرب عن دارو وراه باقـــي
الغريب المفتــاحـي شتــاق للمــل
كلمـــــــــات

سعيد المفتــــاحــــي

في باريس

Tous droits réservés
Partager cet article
Repost0
14 juillet 2008 1 14 /07 /juillet /2008 23:38

Partager cet article
Repost0
14 juillet 2008 1 14 /07 /juillet /2008 23:37
Partager cet article
Repost0
14 juillet 2008 1 14 /07 /juillet /2008 23:35
Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : Le blog de الملحون فن إنساني
  • : Blog dédié aux Musiques traditionnelles du Maroc.
  • Contact

Profil

  • الملحون فن إنساني
  •  

أهلا بكم في موقع سعيد المفتاحي لنقدم لكم باقة عطرة مما جادت به 

خزائن الثرات المغربي الرائع وماحبلت به ذاكرتنا الجماعية الغنية علنا ن
  • أهلا بكم في موقع سعيد المفتاحي لنقدم لكم باقة عطرة مما جادت به خزائن الثرات المغربي الرائع وماحبلت به ذاكرتنا الجماعية الغنية علنا ن

Recherche

Archives